12 - 1 - 2005
تم اختيار قصيدة (محاولة في الرصاصة)
An Attempt at The Bullet
للشاعر أديب كمال الدين كقصيدة متميزة:
Featured Poem
ونشرت في موقع تجمع شعراء ولاية جنوب أستراليا:
friendly street poets
تم هذا الاختيار من قبل الشاعرين الأستراليين : لويس نيكولاس وروب ووكر اللذين يشرفان على الموقع الالكتروني للتجمع الشعري. وقد سبق للشاعر أديب كمال الدين أن قرأ هذه القصيدة في الأمسية الشعرية التي أُقيمت في مقر أدباء ولاية جنوب أستراليا بتاريخ السابع من ديسمبر 2004 مع ثلاثة قصائد أخرى هي: ملل، محاولة في العزلة، ضحك ، وكان فيها الشاعر الضيف. وقد شارك في الأمسية ذاتها مجموعة كبيرة من شعراء الولاية. أدناه تفاصيل هذا الاختيار كما أورده الموقع الالكتروني الشعري الذي نشر نص القصيدة وتعريفاً موجزاً بالشاعر
Featured Poem
Throughout 2005, the editors of Friendly Street Poetry Reader 30, Louise Nicholas and rob walker, will be selecting poems read at a recent Friendly Street meeting for posting on the website.The current Featured Poem is Adeeb Kamal Ad-Deen's "An Attempt at The Bullet" which was read at the SA Writers' Centre on 7th December 2004 Featured Poem Archive.
An
Attempt at The Bullet
I had a heart
When I grew up
My heart turned into a sparrow
Then into a flower,
A word,
A tear,
A piece of bread.
When I became older
My heart turned into a steel bullet,
Cold and smooth.
Once I tried to protest against this change
The warplanes saw my heart from a distance
And sent a rocket at me.
It blasted me from inside
So, I fragmentized … fragmentized
Until I saw the sparrow dropping
With one wing,
And I smelt the flower red and red.
With the word, I wrote my tear and bread
And I touched the bullet;
It was cold and smooth as death.
Adeeb Kamal Ad-Deen
Born in Iraq in 1953, Adeeb Kamal Ad-Deen is a poet, journalist and translator who has degrees in Economics and English Literature from the University of Baghdad plus a Diploma of Interpreting (Arabic-English) from Adelaide Institute of TAFE, South Australia. He has published seven poetry collections and won the major prize of Iraqi poetry in 1999. As well, his poetry has been reviewed by more than 60 Iraqi and Arabic critics and writers and translated into many languages. He has translated into Arabic short stories and poems from Australia, Japan, New Zealand, China and the USA . Adeeb Kamal Ad-Deen now lives in Australia as an Australian citizen and was a special guest at Friendly Street Poets in Adelaide in 2004. Some of his featured poems have been published in many Australian websites, magazines and books such as: "Southerly", "Another Country" (ed. by Rosie Scott and Thomas Kenneally) and "Friendly Street Poets: Thirty" (ed. by Rob Walker and Louise Nicholas) in 2006.
النص العربي للقصيدة
محاولة في الرصاصة
كان لي قلب
حين كبرتُ تحوّل إلى عصفور
ثم إلى وردة
ثم إلى كلمة
فدمعة ورغيف.
كبرتُ فتحوّل قلبي إلى رصاصة من الفولاذ
باردة، ناعمة.
وحين حاولتُ أن أحتجّ على هذا التحوّل
شاهدت الطائراتُ قلبي من بعيد
فرمتني بصاروخ
نسفني من الأعماق
فتشظّيتُ و تشظّيت
حتى رأيتُ العصفورَ هابطاً بجناح واحد
وشممتُ الوردة َ حمراء حمراء
وكتبتُ بالكلمة دمعتي ورغيفي
ولمستُ الرصاصة
فكانت باردةً ناعمةً كالموت.
1 - 3 - 2005
ينشر الصحفي السوداني المقيم في قطر : محمد الربيع في جريدة الوطن القطرية الصادرة في الأول من آذار 2005 حواراً صحفيا ً مع الشاعر يتحدث فيه الأخير عن تجربته الشعرية وعن استخدامه الخاص للحرف العربي فنياً وفلسفياً وبخاصة في مجاميعه الشعرية: نون، جيم، أخبار المعنى، النقطة. كذلك يتحدث عن مستقبل الشكل في الشعر العربي
8 - 3 - 2005
ينشر الناقد والشاعرالعراقي: علي حسن الفواز قراءة نقدية عن شعر أديب كمال الدين في جريدة الزمان اللندنية الصادرة في الثامن من آذار2005 - العدد 2054
تحت عنوان " قراءة في منجز اديب كمال الدين : استخدام الحرف في القصيدة والبنية الرمزية ". ومما قاله الناقد علي الفواز: يمتلك الشاعر أديب كمال الدين هاجساً من طراز خاص للمغامرة ورغبة كامنة في كشف خطابه الشعري على نوع من الإباحة في التصريح والمفارقة الشاقة بين محموله اللغوي ولعبته الرمزية التي عمدفيها إلى تداول الحرف كمجس لحركة الرؤيا بحثا عن أصل اللذة وتمثلها في المجال الرمزي من خلال تعدد صور الخلق في البنية النصية للغة والجسد والدين والأسطورة .. فهو حريص على تشكيل علاقة بنائية في هذا المجال ، يستحضر فيها الكثير من الثنائيات التي تجعل لعبته الشعرية مجذوبة إلى الاستغراق في عملية تقابل وترميز متوالية ولعبة توليد لا يجف فيها المعنى عن إنتاج صوره ودلالاته. النص الكامل : اضغط هنا
2005 - 3 - 10
يختار الشاعر والروائي الدكتور لطفي حداد أربعاً من قصائد أديب كمال الدين ليضمها في مختاراته الشعرية التي صدرت عن دار صادر البيروتية تحت عنوان :( أنثولوجيا الأدب العربي المهجري المعاصر) والقصائد المختارة هي: محاولة في العزلة ، ضحك ، أمجاد النقطة ، محاولة في السحر. قدم الدكتور لطفي حداد لمختاراته بمقدمة عميقة تناولت عذابات منفى الشاعرالعربي في أصقاع العالم وهو يؤسس لمعاناته أسماءً جديدة وحروفا جديدة ونقاطا جديدة بالطبع. وقد تناول فيها موضوعات أساسية مثل: الأديب المنفي، اللغة هي الوطن، الأدب المهجري في أوائل القرن العشرين، الجماعات الأدبية العربية في المهجر بداية القرن العشرين، هواجس المهجرين ،خصائص الأدب المهجري، فسيفساء الأدب المهجري ، الاغتراب الأدبي، الاحتياطي الثقافي التاريخي للعراق ، الجرح العراقي ، مسألة الأجيال الشعرية، أنثولوجيا الأدباء العرب باللغات الأجنبية. وقد ضمت المختارات قصائد ونصوصاً لإباء اسماعيل، أحمد مطر، أديب كمال الدين، أمجد ناصر، أمل الجبوري، أنور الغساني، باسم فرات، باسم المرعبي، بديعة داود كشغري، برهان الشاوي، بلقيس حميد حسن ، جمال بدومة جمال علوش، حسن النصار، حسين حبش، حميد العقابي، خالد المعالي، دنيا ميخائيل ،رياض العبيد ، سركون بولص، سعد جاسم ، سعدي يوسف ، سلوى النعيمي ، سليم بركات ، شاكر لعيبي ، صلاح حسن ، صلاح نيازي ، طارق حربي ، طه عدنان ، عبد الحميد الصائح ، عبد الرحمن الماجدي ، عبد القادر الجنابي ، عبد الكريم كاصد ، سلمى الخضراء الجيوسي، عدنان الأحمدي، عدنان محسن، علي مزهر ، عمر الكدي ، عيسى مخلوف، فادي سعد ، فاضل الخياط ، فاضل السلطاني ، فاضل العزاوي ، فرات اسبر ، فراس سليمان محمد، فوزي كريم ، قيصر عفيف ، كاظم جهاد ، كمال سبتي ، لميعة عباس عمارة ، محمد سعيد الصكار ، محمد عفيف الحسيني ، محمد النبهان ، مرام المصري ، مقداد رحيم ، منصور عجمي ، منعم الفقير، منيرة مصباح، ميلاد فايزة ، ناصر مؤنس ، هاتف الجنابي ، هاشم شفيق ، هشام فهمي ، وديع العبيدي ، مؤيد الراوي.
17 - 4 - 2005
يجري موقع إيلاف الألكتروني - ثقافات - الذي يشرف عليه الشاعر عبد القادرالجنابي استفتاءً لعدد من الشعراء العراقيين عن الشعر في مرحلة مابعد سقوط الطاغية. ويشارك الشاعر في الاستفتاء عبر هذه الاجابة
أديب كمال الدين: إلى فضاء يطلق أسئلة الشعر الكبرى
بعد سنوات طويلة من الإلغاء والتهميش والعزلة والحرمان والرعب عشتها في بغداد أيام الطاغية البشع ونظامة الإرهابي، وبعد سنوات من الانتظار الوحشيّ في عمّان، وصلتُ إلى أستراليا، ليسقط ، بعد شهرين فقط من وصولي اليها، تمثالُ الطاغية إلى الأبد. هذا التمثال العملاق الذي صنع من دماء العراقيين الطيبين وشبابهم وأحلامهم وآمالهم. كان حدثاً تاريخياً لايشبه حدثا آخر البتة. فلم يعرف التاريخُ مثيلاً لهذا الطاغية في دمويته وجبروته وعدوانيته وجنونه وسخفه وتفاهته. كان بحق طرازاً خاصاً من الطغاة!
شعرياً بدأ السؤال الإبداعي، في أستراليا، يأخذ عندي مسارات عديدة: فأنا مبتهج بحروفيتي الشعرية وتوكيدي على استخدام الحرف العربي جمالياً وكشف مستوياته: الروحية والأسطورية والخارقية والإيقاعية والتراثية والتشكيلية والرمزية والطفولية والصوفية والسحرية والقناعية. هذا الكشف الذي أشاد به، ولله الحمد، النقد العراقي والعربي. نعم، فهذه الحروف منحتني قدراً من البوح أو الترميز وأنا في داخل زنزانتي البغدادية المرعبة. الحرف بلغة العرفان رمز دلالاته لاتنتهي! دلالاته، بكلمة واحدة، تشبه أذرع الاخطبوط التي لا تكفّ عن الحركة واللعب، فكيف يمكن للرقيب الغبي أن يمسك بها؟!
حسناً: هل سأستمر هنا معمقاً حروفيتي وجماليتها لأواجه بصعوبة الامر أن أردتُ أن أتواصل مع الثقافة الأسترالية: فإذا كان بالإمكان مكان ترجمة بعض الشعر وبخاصة شعر الثيمة فإن الحروفيات لا تُترجم البتة! أم تراني سأكتبُ بالانكليزية محاولاً القفز على خسارات الكاتب العربي المعروفة للقاصي والداني؟!
لا هذا ولا ذاك. قررتُ أن أؤكد على سؤال الحرية العظيم: هذا السؤال الذي جعلني أنتقل من بلد إلى بلد ومن أرض إلى أرض ومن قارة إلى أخرى. نعم سأطلقُ حروفيتي وتجربتي الشعرية كلها لأتحاور معها في فضاء أكثر عمقاً وحضوراً، في فضاء يطلق أسئلة الشعر الكبرى.
وإذا عدنا إلى الشعر العراقي فحريّ به أن يتألق بكل معنى التألق بعد سنوات القهر والخسف. لقد نزعت بغداد ثياب الذل الصدامية، فحريّ بالشعر العراقي الخلاق أن يجسد المأساة العظيمة: كيف اقتيدَ شعبٌ بأكمله من حرب إلى حرب ليصلَ إلى فضاء الجوع والرعب. حريّ به أن يفضح شعراء صدام الظلاميين الذين كانوا يلهثون خلفه كالكلاب، يلهثون خلف مكرماته ورواتبه وسياراته وأنواطه ومناصبه وملايينه وأكاذبيه الكبرى!
ياه، كم من الجرائم اُرتكبت بحق الشعر، بحق الحرف النقي والنقطة الطيبة، كم من الجرائم اُرتكبت بحق وطن أسمه العراق الذي لم يستطع- رغم غناه وكرمه وعنفوانه وجماله - أن يعطي لأبنائه الطيبين سوى الحرب والحرمان والمنفى.
1 - 5 - 2005
صدرت طبعة جديدة وموسعة من إنطولوجيا الشعر الأسترالي المهاجر: ( وطن آخر)
Another country
بتحرير الكاتبة الأسترالية المعروفة:
Rosie Scoot
والكاتب الأسترالي الذائع الصيت:
Tom Keneally
لتضم مختارات شعرية وقصصية ودرامية لأكثر من عشرين شاعراً وكاتباً مهاجراً إلى أستراليا من مختلف بلدان العالم وبخاصة البلدان الآسيوية والأفريقية.وقد صدرت المختارات هذه المرة عن دار نشر
Halstead Press
وفيها تم اختيار قصيدة جديدة للشاعر أديب كمال الدين هي :(محاولة في هاملت) إضافة إلى القصائد الخمس التي أُختيرت في الطبعة الأولى وهي
محاولة في الذكرى
An Attempt at Remembrance
ملل
Boredom
الزمن يركض .. الزمن يغرق
Time Runs, Time Drowns
محاولة في الرؤيا
An Attempt at Seeing
محاولة في الموسيقى
An Attempt at Music
الجدير بالذكر ان الطبعة الأولى من هذه المختارات والتي صدرت عام 2004 عن مجلة
Southerly
التي تصدرها جامعة سدني قد حظيت باهتمام ومتابعة وسائل الإعلام الأسترالية المختلفة لتناولها الإنساني المتميز.
21 - 6 -2006
ينشر الناقد والكاتب العراقي مهدي شاكر العبيدي مقالة عن شعر أديب كمال الدين بعنوان (قراءة في نصوص أديب كمال الدين: تفكيك اللغة وجمالية الصورة الشعرية) في جريدة الزمان بتاريخ 21 - 6 - 2005 العدد 2142 . ومما كتبه الناقد العبيدي: المسألة أهون من الوقوع في الحيرة لفهم مقصوده من شعره هذا الذي ابتعثته شاعريته قبل مغادرته الوطن واضطراره للعيش و التكيف ونمط الحياة باستراليا وأغلب الظن أنه ما كان في وسعه أن يذيعه في الداخل قبل سقوط النظام الذي لا يشق علي بعض جلاوزته وممثلي ثقافته أن يجتلوا رموزه و ينفذوا إلى مغاليقه لا سيما أن شاعت فيه ألفاظ بعينها وتخللته مفردات من قبيل البرابرة التي اصطنع معناها باليونانية أو أن تراجمته لم يألفوا سواها موفياً بالمعني الدقيق الذي ابتغاه الشاعر اليوناني الاسكندراني كفافيس مصوراً إشفاقه على مدينته من اجتياح البرابرة لها وعيثهم فيها . وأي تعبير أبلغ في الروعة وأقدر على تصوير الحياة اليومية في العراق إبان نهايات النظام السابق حيث الملل يكتنف النفوس بعد أن افتقد عموم الناس الأمل في تحسن الحال وتغير الأوضاع وشهدوا غير حد من الضعف والتهافت الذي اعترى طويات من خيلوا لغيرهم أنهم كبار النفوس وما ندري بعد حجم الضغوطات التي تعرضوا لها ولم يطيقوا تحملها فتهاووا ومالوا إلي المسايرة فلا مراء أن استهل قصيدته(ملل) :
مللتُ من النظر إلى الدببة
وهي تأكل بشراهة
من عطايا دبّها الكبير.
ومن القردة
وهي تتسلّق، كلّ يوم ، الأشجار
لترمي الثمار
وتملأ الهواء صراخاً وزعيقاً.
مللتُ من الكلاب
وهي تتشمّم الجثث،
ومن الببغاوات
وهي تدهس الكلمات،
ومن الحمامة
وهي تتركنا، كلّ يوم، لنموت
وسط سفينة الحروف
بحثاًعن نوح وطوفانه العظيم.
إلى أن يترسل في خواتيمها :
مللتُ من البريد وصندوق البريد،
من الأصدقاء الخونة
والأصدقاء الأجلاف
والأصدقاء اللصوص
من الحرف وهو يتألق
فلا يجد مَن يرى نوره،
ومن الحرف وهو يموت
فلا يجد مَن يقرأ عليه سورة الفاتحة،
مَن يقرأ عليه سبعاً من المثاني
والقرآن العظيم.
فبدون شك أنه يرمز إلي العلاقات الأدبية وما يسود العالم الأدبي من نقص وما يتفشى
بين الأُدباء
من ارتياب وتشكك بدخائل بعضهم لبعض حسبما شاءه لهم الأسياد المحتمون بالسياط والنار. النص الكامل اضغط هنا
5 - 8 - 2005
ينشر الشاعر والناقد الدكتور عبد العزيز المقالح مقالة نقدية في جريدة الحياة اللندنية بتاريخ الخامس من آب 2005 يتناول فيها بالتحليل والنقد مجموعة الشاعر أديب كمال الدين – حاء. ومما جاء في المقالة: في العمل الإبداعي الكبير أكثر من مجرى سري يحفره المبدع في وجدان قارئه، وكلما كان هذا العمل موجزاً أو مكثفاً زاد القارئ به اغراء ودهشة، وهذا شأننا مع تجربة الشاعر أديب كمال الدين، الذي يشارك بفاعلية في تأسيس المنجز الشعري الأحدث والأجد بلغة لا تستعجم، وفي اطار أبعد ما يكون عن الشكلانية المحكومة بالإبهار الخاوي. ودخوله المتفرد إلى عوالم الأبجدية ابتداءً من عنوان المجموعة (حاء) مروراً بالجيم والسين والدال والشين والنونيات، ووقوفاً عند «ارتباك الزاي» ذلك الحرف الذي رفعته النقطة إلى الأعلى وبفضلها استحق التميز عن زميله الراء. نصوص المجموعة – في أغلبها – شديدة الكثافة، لكنها على رغم هذا التكثيف وربما بفضله تصل سريعاً إلى أغوار النفس وتحقق أثرها المطلوب مجاوزة بذلك كل محاولات التشويش بشكله المتوهم الساخر، ويعبر النص الخاص بالزاي في تجلياته الفاتنة عن تشابك الراهن بالتاريخي والحلم بالواقع المعاش:
كانت الزاي واضحةً
وبسيطةً حد الارتباك،
ساذجة كخربشات طفل
لكن نقطتها تشيرُ إلى فوق
فوق ماذا؟
وجوه دون ملامح
ورؤوس أينعت
وحان قطافها اللذيذ (ارتباك الزاي ص 184).
يتحدثون كثيراً عن العفوية في الكتابة الابداعية ويتساءلون عن لحظة انبجاسها ثم لا يتحدثون أو يتساءلون عن وجودها المحقق في هذا النوع من النصوص النابعة من لحظات عفوية غنية بالشعر وبالمعنى.
1- 12 - 2005
يكتب القاص والكاتب وديع العبيدي في مجلة المهاجر الالكترونية العدد 13 كانون الاول 2005 دراسة عن مجموعة الشاعر أديب كمال الدين "نون " تحت عنوان : النون : أيّ سرّ ينطوي تحت هلالك ونقطتك؟
ومما جاء في الدراسة : تمثل النون الدالة الأكثر خصوبة في حروفية اديب كمال الدين لقدرتها على التشتت والتشظي والانفجار وتكوين مجرات جديدة. ومثلما تعددت دوال عشتار وعشتروت وأفروديت وفينوس في الثقافات القديمة بين الحبّ والخصب والحرب والجمال تنفتح دالة النون على متوالية من دوال. لذلك تكتسب هذه المجموعة مستويات غير منتهية من معاني ودلالات. النص كاملا اضغط هنا
14- 12 – 2005
ينال الشاعر شهادة الدبلوم في الترجمة الفورية من المعهد التقني بولاية جنوب أستراليا. يذكر أن الشاعر قد نال، من قبل، بكلوريوسين الأول في الاقتصاد عام 1976 من كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد والثاني في الأدب الانكليزي 1999 من كلية اللغات بجامعة بغداد أيضاً.