مالك
مسلماوي
بكالوريوس
آداب جامعة بغداد 1975
اصدر
مجموعتين شعريتين هما: فوضى السكون واحلام رجل الماء
له: مجموعة
من المقالات النقدية والفكرية منشورة في الصحافة
العراقية والمواقع
الالكترونية
لديه
:مخطوطتان شعريتان وكتاب نقدي
عضو اتحاد
الادباء والكتاب العراقيين
عضو
جمعية الرواد الثقافية المستقلة.
.حصل
على
الجائزة الاولى في مسابقة مؤسسة ثقافات
في الشعر عن نص: البندول
،
كما
حصل
على
الجائزة الثالثة في مسابقة عالم سبيط النيلي عن نص:
قاب قوسين..
المنشور هنا تحت
عنوان: اغنية الطائر الازرق.
مختارات من أعمال مالك مسلماوي
مأدبة... لذباب الربع الخالي
إن كنت
هو
فسأغرق
قبل وصولي إليك .....
أغرق في
وحل تراتيلي , وهتافك شمس ساخطة ونزيف دخان
يتقطر
عمرا مرتجلا , يتسرب من بين يديك
......................
هذا وطني
مطر في
الكلمات , وعلى خاصرة الرمل , دم
يترنح ما
بين المخلب والنار
يتفسخ
مثل جدار
......................
أغوتني
الريح الدائخة , فغفوت بين ذراعيها ردحا
أتهجى
فاتحة الأسرار
تلك مرا
ويح الربع الخالي
ثمة ارض
لصهيلي
ثمة ليل
للغزو
لذئاب
تتقيأ عمر فرائسها... وأنا
أتفيأ
جلدي
وذباب
يتناسل تحت جفوني...
سمائي
تخذلني.. أنا مولى الأعشاب اليابسة
أحفر في
خشب العمر سريري
والنهر
يهرب مني
فمتى
أبرأ من موتي ؟؟
لو كنت
هو
ما يجديك
فنائي ؟
مولانا :
أرنا النور, نخب إليك
أو نخلع
تاج العاقول....
مولانا :
ونعوذ
بشمسك من خلوتنا الأثرية
نعوذ
بقوسك , من صولتك التترية
نعوذ
بليلك من ظلمتك الأبدية.....
حملت
قرابيني , ولففت الصحراء بجلدي
هل أبرأ
من جلدي ؟!
أنا مولى
الأعشاب اليابسة , محترف القحط.... اركع
للسحب
الحجرية
مصلوبا
في حبر
الكلمات
أصيح
بأعلى صمتي :
من يهب
الروح لأجلي ؟
من
يخرجني من موتي ؟
هل أبرأ
من صمتي ؟......................
خذوا
جسدي خبزا , ودمي مطرا
ودعوني
أقرع في جزع " الطرفاء " خمولي .......
تلهو
العقبان بجمجمتي
وعظامي
أوكار
للنمل الداجن . والكثبان ردائي
والأمراء
الأبديون
نهشوا
لحمي , وعلى ثوبي يقترعون....
والبحر
ما زال
ورائي
............................
لي قلب
ولها قوس
, ونبال تقطر دمعا
لي جسد
منثور بين البحر..... وفجاج الرمل الساخن
ليلى....
يا ليلى
ياعطش
العاقول :
أقسم
بالنمل الداجن
ما كنت
هي... من ضاجعها فوق عظامي
أرباب
الزمن الماجن
ليلى يا
ليلى ... يا حرقة دمعي
هل أبرأ
من دمعي ؟؟
هل أبرأ
منك؟
هل أبرأ
من
قلبي
*********************
" في النص تعالق لفظي أو إيحائي مع آيات متفرقة من العهد الجديد "
البندول
ليت هذه
النافذة.. نافذة الطين البارد .......... ليتها تملأني بالفرار
اقلـّب
ريح الشوارع , قافزا فوق ظلال كابية
شاهرا
جنتي في الزوايا ... منقطعا الى جرم مطير
عابر فوق
دوائر الليل والنهار
أفر وتفر
النافذة
أفر ولا تفر النافذة
الظهيرة
تبدل
لونها في المخارج الواطئة.. والساعة غارقة في الصخب المتطا ول
تحدق بي
من سقوف بطيئة .. ثمة سؤال كليل , يبهت عند الهاجرة
قلتها
... وانا أتلظى على شفا أغنية هرمة
دعهم
يكترون الافواه ويصعرون الغنيمة.... على سرر مرفوعة
وما زلت
أجفف نبضات الشتاء , واسطع من كوة الصمت الحالك . لقد نزح الليل
وتدلى
نجم الابد في بحور الضباب ... فلا حلم الا أنت
لكنك
مازلت في لجة الطين , تنطفئين ...فألمّ من ضجر شظاياك . والعمر ينسل بدهاء
طاويا
طفولتك الغا ئبة ........
قلتها
... وأنا أتقهقر في سفوح المحنة... ولك محنة مضمرة
فلماذا
تتلبسين انطفائي , وتذرين بذور النار في صدري ؟!
الخوف ... مثلا
بوسعي أن
أتجرع بوحي... وأراوغ المرارة
بوسعي أن
أرسم شجرة محتضرة... وصباحا داميا
بوسعي أن
أتعرى , وألتقط بأضلعي رصاصة طاعنة
وبوسعي
أن أموت من دون صراخ.. كالأنهارالصغيرة .....أو أومض ـ هكذا ـ
وراء المواقيت نيزكا يهرب أسراره في السديم
الا أني
لا امتلك الشجاعة الكافية.. لأفل عنك الغمامات
في الوداع الاخير...............
أنا خائف
حقا...
أنا خائف
فيا
أيتها السماء المرتجفة..سينشطر ليلك ,وتذوقين النهاية على اليد المارقة
اليد
التي أنجبتك في ليلة من ليالي الشبق
القديم . حيث الارض تبيع شرفها للتنين
وتنحني
للنار الطيبة ...
أتأرجح
بين ما يشبه الحلم , والحلم
أطرز
عيني با لمسافات ..لأحطم لوح الذاكرة............................................
كان أبي
يذكرني على موقد الدمع:
الشجعان
يسيرون على الجمر.. يمضغون التراب , وينامون على حدود السكاكين
لكن ابي
يخا ف
يخاف
علي.. وعلى سمعته .. وعلى
سنينه
النافقة
لهذا
اتقنت الخوف... ونسيت الشجاعة..
الآن...
أتأرجح بين الموقد والموقد
ضاع صوت
أبي , وانمحت صورته...فأصغيت الي
وفي ما
يشبه الحلم , رأيت من حولي يغيبون... يندبون الموت كثيرا ,فيخرج عليهم
ببراعته
المعهودة..يقطف قلوبهم واحدا واحدا , وينثرها في الهواء
في
المديات الساكنة.. صورة ناشفة
تقطن بين
رصيفين مائجين
مزهوة
بالغبار... تتمرآى بأعباء كثيرة
الحب
مثلا
الخوف
مثلا.. الخراب , الغربة , الغياب ,
الحروب.................................................
وفي ما
يشبه الحلم , حملت فأسي , فتقافزت اشجار الموت امامي
تساقطت
في خنادق النار
فتعلمت... ان انجو من خوفي... ان لا أنجو منك...لا أنجو من
موتي
مقهى الشاعر
سقطت نصف
ارتعاشاته على الارض المائجة...وتعلق النصف الآخر بدائرة الضباب...
بينما
كنت اصغي لوجه مخدد كأرض يباب اتعبتها عربات السنين
بعد قرن
صغير, اصغيت الى وجه آخر... رغم اني بنصف يقين وبوعي كامل
ادركت
جدوى مكوثي نصف ساعة اخرى
كان
الفضاء نصف مضاء ......... ونصف معتم , فتعثرت بأغصان القصيدة
وسال
قلبي على لحاء الورقة
....................................
بين
قصيدته الاولى , ومأتم المساء ...........د نيا مجنونة
وكمن
يعثر على قبرة هرمة.. قنصته بين آيتين
الشلال
حا ل بيننا .. فلم يستو على طرف اللسان شرر
في ما
يشبه الحلم , أخذني الى حجرة الدرس....... قطّع البحر, وملأ اذني
برفيف اصابعه
العبد
الصالح يكشف سرالصنعة , ويستدرج طفولتي الى بحورطويلة.. فيلفني الدوار...
فلم أعد
من الابناء الصالحين
بينما.... يرحل بعيدا, ليجفف عظامه في الرمال الباردة.........
أذكر أني
سألته ذات ضحى :
أنت
شاعر؟
فأجابني
: اذا أراد.............. فقلت : ماذا تعني ؟؟
فأغمض
عينيه , ليرى قصيدته وهي تنضو ثيابها , وترقص عارية على شرفة الهذيان ..
كان موسم
جنونه لما يحن بعد.. لذا ظل السؤال معلقا حتى دثره التراب .................
الحب مثلا
أوسع من
غسق المدينة , ومن حدقاتنا
ينبع من
سعف النخل , ومن خاصرة الغيم وهو يلامس انفاسنا
من شقوق
الابواب الناحلة..من نعا س الاسطح الغارقة با لنجوم..
وحين نبحث عنه , نجده يشعل النار تحت
ثيابنا..يباغتنا بالغناء والدمع..
هكذا..مرت التراتيل الاولى , وفاخت الرياح الوقحة في صدورنا ,وسكرت المساءات
بسواد
العيون ووجع المواويل
كلما
توهج قلب انفتح باب
.............................................................. الى السماء .
وفي ما
يشبه البحر, ابحث عن اسمك بين الشقائق والمرجان
اخبو...
فتنهرني الاعاصير, وتنمو الاعشاب المتصا بية على راحتي
انا
الغريق, املأ رئتي بفزع البراكين , يباركني النوء...وتعاودني موجة منكسرة
بين
الموجة والموجة.. غرست براءتي , وتماديت برائحة المرافيء , والسحب
القرمزية
غريق في
براءتي
بعيد عن
مكوثي فيك
وغريبة
انت كشواطيء المستحيل
بين حضور
و................
تنكئين
سكوني , تفضين التشابه من حولي , وتسكنين لجاجة بوحي
لولا انك
مسكونة بالشياطين
قلتها
.... وانا اتعقب خطوي, اطاول حيف المتاهات..وانام في عين فطنتي القاتلة
لولا اتك
محفوفة با لبداها ت .مرهونة بالغيا ب
موسومة
بالتعاويذ
ما اصفر
حرفي , ولا تكسرت النايات على شفتي
الحلة
2009
السقطة
********
لم تصدّق
أني عائد من الكهف
توا
حتى رأت الله
عالقا بأهدابي
......................
حتى أنا
لم اعرف
ما الذي حدث
بالضبط !
كيف ...
ومتى ؟؟
لا اعلم
شيء ما
أخذني
بهدوووو ء
عاريا
في لحظة
عارية
إلا من اللا نشور
.....................
قصيدة
تتفتح في
وجهها
من اجل
ذلك
قطعت رحلتي
نحو
موت
بريء.
..............................
بإرادتي الطيبة
صعدت ........
علوت حمار رغبتي
إلى العالم
الأريكة
بلا
بروق
هويت
بطغيان دمي
وحروفي...
بلا قلب
ذلك الغبش المجنون
ثم..........
ها أنا
ذا
استيقظ من نومي
نومي العميق...
كم مر من
الوقت ؟
المسافة........ جدّ مبتذلة
بين عصرين كاذبين
الأريكة
و
الأرض التي
تقترح
النهاية
بصمت
.....................
الاسترخاء
الصخب
الأحلام
وقضايا لا حصر لها .. على
الأريكة
بينما
لا شيء
يحصل البتة ,
بعد
سقوط
مفاجئ
.....................
.......................
أما زلت
حزينة ومرتبكة ؟
الأولى ,
أن يحدث ذلك
لي
لمن يسقطون
لمن يذوقون
طعم العدم
مرة..... بعد أخرى
حتى
بدا...........أليفا
وناعما
أما أنت
فاضحكي
بعمق
وأعلني طفولتك
الخفية
وصبواتك المبتكرة..
اضحكي
واغسلي
غبار
الغياب
الغريب.....................................
ضحكة
بلا غبار
ضحكة
بلا غياب
ضحكة
بلا
ذكاء....................
في السقطة الخائنة
يكتمل الضياع ,
وينطفئ الزمن.... دونما
خوف
أو
الم
أو
إثارة
أغنية الطائر
الأزرق
*************
الليلة
مرآة حجر.. معاولها مطر الخسارات , جسورها انتظار وضجيجها حصار..
.أعانقها
فلا أرى وجهي , ولا ادري كيف تموت عصافيرها
بين الجهات .. الآن , اكتب تاريخها
بعصا النسيان واللوعة ,وعيون النساء....
فكرة
............. للفكرة با ب
تحرسه الغيوم والطيور الملونة..وتبني العناكب بيوتا من حرير الكلام..
وللحظة
سؤال خافق في أنوثة الظلام..يتعشق مرايا الدهشة..ويلتوي خائرا مثل نهار جريح ..
ترتدي
إزار نجم ,و تضيق كخيمة..وعلى شهيق الخطوة,في الطرقات المبتلة بالبوح تدحرجت
بلورة اليقظة..
تلك
الليلة العاهرة..تقلبت بين أفقين نافرين ..وأصقاع
لم يألفها الوافدون..
فرسان
وهميون شقت لهم السماء بابا ..ترجلوا
من الحديد اللامع..وحفروا حكايات ملفقة على جدار فصيح ..
جدران..جسور..معاول
الجدران ضجيج محاصر
الجسور ولع النبوءات
المعاول مطر
الخسارات
وأما
الفكرة...ليست عاصفة, ولا رمادا..ولا جنونا...ولا لونا..ولا وطنا لغزلان الطفولة
الشاخصة على حبل غسيل..
برق
يلامس رحيق الصورة..فينهمر الزمن غزيرا على حدائق الرماد..
ضربنا
لها وتدا وعقيقا ودربا يهدهدنا بين نهرين إلى...............جنة مغلقة
نخب
الفكرة ..الخطيئة بيت الحقيقة..تلك معادلة الخلق الناقص,في لحظة وارفة الذهول .
صورة
شرفة ما ...أفول ما..........................لوعة ما
سبيكة من
لحم وحديد وغبار.......اقترب من الصورة , انصهر في أسطورة الفحم. ..اقترب...
أقرأ
رحلة الجسد المخذول بمزامير الخراب الشامل...اختيار اللحظة الراقصة بين مطلقين:
الوجود
والفناء .....
قفزة في
العدم..أو صرخة في الأتون..نهاية من نهايتين , والطريق واحدة نحو قبر يكلله ألآس
في.........."مانهاتن"
اقترب
,اقرأ خلف الصورة .. كان الفحم يحلم ... يحب...يشرب القهوة..
يرسم
صورة لصباح حافل بالفراشات الملونة
والشموس ...
ويسقى
زهرة السماء...
و هناك
من يفتح النار, ويدجن المعاول والأفاعي...من اجل السقوط
سقوط
الكلمة
وسقوط الأقمار والأشجار والأحجار,
وسقوط
الحضارة
معادلة
الليلة
الباهرة ... فتحت لنا بابا,وغلّقت باب
الشعر .... كتبت على حاشية الهواء:
(الحياة ــ الشعر= صفر)
لكن
صديقي في "سدني" لا يعرف أديب كمال الدين
,المتكئ على الألف ..والنائم في حضن الياء..قال:
يعني:
(الحياة = الشعر)
كتبت:
أموت من
المعادلات الآنية .... نهايتنا
هنا... فا نتفخ
اليافوخ
قال:
يعني....................وتاه النص في الفضاء
النص
مفقود دائما,مثل لحظات البهجة ....
مثل امرأة تقاد من ضفيرتها في براد الموتى ,وعلى ساحل الليل
تنعقد حلقات الرقص الشعبي..
.......................................................................................................
كانت عيناها تلمعان بندى مارس....تحت النيون الراعش
نداء
عميق..ونار انغمس في طياتها أبدا , وتخفق في نهرها دوائر دمي
الملونة برائحة أنوثتها .
وهي تنأ
ى مثل شهاب لذيذ .
.......................................................................................................
قدماي أرجوحتان مملتان..أما أصحاب القرية
فقد
أسرجوا الطين واستنفروا حناجرهم ,
وخناجرهم ..
واختلوا
بصهيل الغبار..
سأل
سابل:
من نطح
السماء , برج بغداد..أم برج التجارة؟ ؟
ولأني
اكره الأبراج , درت..
فظن إننا
في حلقة.. فدار........وظل يدور ويدور
حتى خر
كبرج مسحور !!
في أيلول
تعلمنا كيف نسقط من السماء مثل طيور محترقة
وفي آذار
سبحنا في بحر من الدخان الرديء
وأيقظنا
سواد الأزمنة ....
الهواء ,
الماء...... بريئان
جدل
الحب,يقول جليسي :
أعمى
الحرب
نزهة
الذئاب
المرأة
شر
جميل
العمر
مزحة ربانية و
الموت................. ...........................حق
فأردفت:والحياة
.باطل
لاتكفر
ربما
الحياة حق,والموت
باطل
لاتكفر
ربما
الحياة,الموت باطل في
باطل
لاتكفر
ربما ليس
هناك حق ولا ............................... . باطل
استغفر
أيها الحطب , ولا تنس ...
السماء طيبة مثل عود ثقاب
استغفر ,
وتطهر من دنس السؤال
والق
برأسك من النافذة
انك لا
تحتاج إليه ..... بعد الآن
......................................................................................
لا هواء...لا دخان . لاغيوم , لاعصافير... ولا ظل . لا
شمس ولا نوافذ
تابوت من
حجر يتسع لنا جميعا
الظلام
يعلمنا النسيان
ننسى
عيوننا وأيدينا وأقدامنا...ويحولنا إلى زواحف لا تحلم بالطيران ..
ألا تسمو
يا حطب ؟!
ولا أثق
بالأبراج !
إنما
أريد أن
اعقد صلحا مع ........................................... غراب البين
يوم
اقتادوني إلى جبل النار, وأقاموا حولي سدا...وتحتي نهرين من عسل ودم
شدو
بمعصمي معولا...وبرقبتي كتابا وقالوا
: السماء....السماء
كانت بلا
ريش ولا أغصان ولاسحاب . فأقسمت أن اعتق الطيور كلها , وامحق الأبراج كلها..
وحين
(دخلت هروب)
كانت
الأبراج موحشة,السماء كتلة قرميد صامدة .. الطيور
(دخلت هروب)
أيضا
قرفصت في
برج شاهق..ولما جاؤوا يتحرون عني
,ظنوا إني غراب أرمل.. فتركوني
تحية الزقاق
صباح
الموت أيها الزقاق............
أنا باب
التأريخ
باب
القبور البهية ,باب العروج إلى الملكوت...
باب الكلام المغلق والكمال المغلق والملاك الذي حوله جند من الله لا يتورعون
عن نسف العالم ...!!.
كلام ...كمال....ملاك
الكمال
لكم أما
الكلام فلي ...
بيد إني أخشى أن تحترق العبارة على جبين ملاك بريء
الظلام
في رأسي ,وفي رأس الشارع كل شيء يذوي ,
يتقهقر كالحلم المذبوح...
تكدس
الليل وأزهر صراخ في دمي....ساقاي التبستا بحبال باردة...أرجوحة قاسية
ومغامرة
في السواد
(نار+ ظلام = موت جديد)
اكره
المعادلات المنتهية إلى صفر
اكره "
صاحبي" يتبخر ويتركني باردا كالصفيح , كصفر يبحث عن معنى
الرغبة صفر
الذاكرة صفر
النهاية صفر
هل
الواحد ابن العدم, والصفر ابن الله , منه نبدأ
........................................ واليه ننتهي؟؟
عام1950)) بدأت من الصفر, لفظتني محارة على شفة
"المشخاب " ,حملني على ذراعيه اللينتين ,
وسافر بي إلى عوالمه الأبدية..
أعجب من
صاحبي.. يمضي بلا بدء ولا انتهاء, وأهلي مغرمون بلعبة الحبال القصيرة , والصور
الكاذبة
1958)
) رقبة في حبل وصورة في قمر
1968)
) حبل في رقبة وقمر في صورة
((1980.
يس , , يم
صورفي معركة
(1990)
فانتازيا
لعبة العظام
.....................................................
(2003 )
قدم الفيل
(
2004 )
حبل يحلم برقبة
(
) سكين
يسكر في شريان
(
)
T. N. T
(
)
T .N .T
(
)
(
)
(تي .أن.تي )
(
)
3003
فوز طيور
الرافدين بكأ س العالم
دائما ندخل
على غراب .
الرسول
الكئيب...اللعنة ..... وما زلنا
نلتقط الكارثة بمنقار..
كل مرة
تزورنا الكارثة,وتنثر فوق رؤوسنا الاصفار,فنفرح بها ونتقا تل ,وتتهاوى أعمارنا مثل
أحجار الدومينو...وتزورنا الصحراء فنرقد تحت أشجارها السامة
ونغرق
بطوفان لن يأتي,وصفر يقربنا
من..............................................................................................الله
.
أنثى
مساء
الجسد , أيتها الأنثى العجيبة..المسكونة بالارتعاش والحب الصريح..
جئتك
محشوا باللهاث...,والأفق مختمر بالرصاص والضباب البني
بيديك
اخلع قميص الهزيمة,وابرق منجردا كالسيف
. عفوا ...اكره السلاح الأبيض,
ومشاعل الخوف المؤنسة فوق هام المدينة............. أنت والنخلة
النخلة
انثى أيضا...لكنها وقحة وعنيدة ... و لا تنحني لفحولة الوقت..
سافرت
إليها عبر فوضى الغبار,وتعلقت بأثدائها الخشنة ,وقلبها الأبيض........كانت تربت على
أعصابي بظل اخضر مبرقع با لنزيف ,وتقص أجنحة الحصى... وسراويل الظلام..
أفاجئك...أنا خازن النار ...وما زلت ادعوك إلى مواسم الاشتعال في المساءات الذابلة
سوف تأتي
الريح يوما...تأخذنا عنوة نحو بئر ادرد.....فلا نرث غير الفاتحة
على حصر
المقاهي
فاصلة
كلب...ابن ................................
رحل و في
فمه رائحة الغرق , وقد تكسرت الكلمة , واستهتر اللسان ......... في حمى الهذيان.
كان
الماء ينصبب بين فخذيه,والحديد يجعجع فوق جنبيه...على بحر الناقة , وارتجل كلاما
اقرب ما يكون إلى " شص" السمكة :
وصبح ظل مختنقا بليل
كأن الليل
البسه رداءا
وليل ليس فيه سواد ليل
تلون با لشقاء. فما أضاءا
.........................................................................
في الطرق المالحة..صباح متشح
بالقذائف
أسراب في
سراب .............,الأمس يتلاشى,والغد أعمى واللحظات
عربات تائهة
قال
السائق لراكب عديم:
إلا
تستحي من الله...؟
وتفل على ناصيته
طارت
ذبابة الوقت
المدينة
تكبر مثل ورم خطير..
أنى لك
الماء والهواء , لتعيل هذا الخلق المشاكس؟ !
لماذا لا
تنزل من الجبل...تقسم القصاع , وتنظم
المرور, وتصادراعضاء التناسل ؟!
................................................................
الدنيا
شاحبة تمطر رملا وعقارب.على الوجوه الشمعية,خيوط من النمل الزاحف نحو ملاذات ضامرة,
زحف ينوء بالعطش..نفثوا من سرة التيه إلى الجدر المطلسمة..واستظلوا بأقواس الفراغ
اكره
الوادي الأخرس ......... وعيني
التي يأكلها الدود . اكره دمي تلطعه الشمس من أصابع الزوال
...وروحي تتسكع في النوادي العلوية,دون إذن مني..ولذا قررت أن لا أموت أبدا
اكره
موتي...من اجل تفاحة بائرة في بستان الله
أكرهكم
أيها النبلاء ...اكره قناعاتكم , وأقنعتكم,تغضون من أبصاركم كلما لاحت الحقيقة
عارية
قفص
من شمس ودخان...من هول هائل ...
من جمر نلوذ به...ومرايا مرتعشة
خوف يخلع
صاحبي
قفص
فسيح من ألف لا ..............
ترعى فيه أرواحنا ..في رحلتنا اليومية البائدة...بعيدا عن الاستواء, والقصب الحزين
.
الأفق
مر, والزمن يرقل مرتجا في ظل بلاغات مائلة في حطام الذكرى...
نشقة
بارود في دكان يبيع النسيان والأجنحة الزائفة..
كأن
السوق طائر غريب منتوف الرغبة..وصاحبي خيط دخان لذيذ وحرف خائف..
لاشيء
بيننا سوى فسحة مبتلة بموجة حارقة , ونبوءات تتكدس على نافذة الغيم .. ولا جهات
تتهجى أسماءنا
في
الجنوب العجيب
.........................................................................
وكنا
نسرق ماء النار على وحشة الطريق العابرة فوق سنام الوقت...نطفح أطلالا وأنينا ..
ولا ننسى لوعة الجليد وسعدي الحلي......وعيون النقطة
المدينة
تنأى , تكنسها الريح ويزحف على صدرها العاقول والملح..في الصبح الاقزل........ نفطر
على فيالق الفتح, تطاردنا أكياس الرمل, الطبول والرايات, خيام بأعمدة من دم... سيل
يأكل أحداقنا , وقوافل تقفل على غنائم وغانيات
من أسواق
"بيزنطة"......................................................................................
مسحوا
رؤوسهم إلى الكعبين , وسنّوا سيوفهم في الرقاب !!
عمر هذا
أم ذيل كلب؟!
يرمس في
بئر..........البئر في خرابة
..........األخرابة فيها نافذة
تسقط
منها حمامة عرجاء, ويشهق........................................
وجه الله
وجوهنا
ضاعت في تسول الماء ...يدك يمحوها الارتعاش, وقلبك يطفر الهواء راكضا فوق خط
الاستواء...مفتول بوخزات الغروب
مكبل
بخدود الاسمنت والمحاريب
على
الأسوار البائدة خبأنا طيرا أزرق في
معطف المساء ,
ورسمنا
مدنا بلا أبواب ولا خنادق...ولا نقاط
اكره
النقاط
النقطة
خائنة , وبليدة ...... ومولعة بالأسرار
أمامك
نقطة .. وفوقك نقطة
ربما هي
حبل , أو سيف أعمى
أو
. قبر بدائي
وربما ,
محض نقطة بلا ....انف
نقطة ...
في زمن يخبئ تحت إبطيه , من
التيه والتفاهة ما يكفي
.................................................................................
إشارة: ولد النص في ذيل عام 2005 ومات منتحرا في تموز 2009
الأماكن:
القرية , الحلة , الكفل ... أرصفة
بعينها , مقاهي الظهيرة