رسمَ
أحدُهم
- وكانَ
مجنوناً أو مخموراً بالتأكيد
-
صورةً
هائلة
لعشراتِ
النمورِ والذئابِ والضباعِ
والدببة
وهي
تتقاتل
مِن أجلِ
جُثّةٍ مُلقاةٍ على الأرض.
فيما كانت
القردة
تصرخُ وهي
تقفز
ما بين
غصون الأشجار.
والصقورُ
والغربانُ تحوم.
والببغاواتُ يرددنَ ثرثرةً لا
تُطاق.
سألتُ
بهدوء:
جُثّة مَن
كانتْ ملقاة على الأرض؟
فقيلَ لي:
جُثّة صوفيّ.
وقيلَ:
جُثّة زنديق.
وقيلَ:
جُثّة جَلاد.
وقيلَ:
جُثّة تائه.
وقيلَ: بل
جُثّة مجنون.
وقيلَ: بل
جُثّة كذّاب.
وقيلَ: بل
جُثّة شاعر.
وقيلَ...
وقيلَ.... وقيل.........
|