هيّا بنا نضحك!
شعر: أديب كمال الدين
حينَ مدحَ الملكَ، طردهُ الملك
لأنّه لم يصفه بالعاهلِ العظيم
ولا بالملكِ المغوار
ولا بالملكِ الجبّار.
وحينَ مدحَ شاعرَ الملك،
شتمه شاعرُ الملك
لأنّه لم يصفه
بالشاعرِ الذي بزَّ المُتنبّي
وزعزع أبا تمّام والبُحتريّ
وأفحمَ المعريّ.
لكنْ حينَ مدحَ كلبَ الملك،
لم يطردْه ولم يشتمْه،
بل أكرمه بنباحٍ مُرعب،
نباح متواصل ليلَ نهار
منعهُ من النومِ حتّى الموت!
|