موقف
الدمعة
أوقَفَني في موقفِ الدمعة
وقال: كم بكيتَ! وكم
ستبكي!
فأنا خلقتُكَ من طين يا
عبدي.
وكانت دمعتُكَ هي التي
امتزجتْ
بالترابِ ليكون طينا
أو سؤالاً جارحاً
أو ضياعاً خالصاً وعذاباً
مُهينا.
نعم، فحينَ ولِدتَ بكيتَ
وحين ارتبكتَ،
وكم ارتبكتَ، بكيت.
وحين ضعتَ، وكم ضعتَ،
بكيت.
وحين استوحشتَ أو ظُلِمتَ
أو مَرضتَ بكيت.
أمِن دمعةٍ خَلَقتُكَ أم
مِن طين؟
All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة