مِنْ قَدَر الحَرْف.. وحظِّ النّقطة
د.
حياة الخياري
إلى أستاذي:
الشّاعر أديب كمال الدين
(1)
هل توصد شُرفات الحروف
في وَجْهِ النّقاط
إلى أبد الآبدين؟
تَصْعد عمارة القصيدة
غُفْْْلا وحيدا؟
أَمْ تُراك غيّرت أقْفَال الرّمْز؟؟
غلّقتَ أبواب الحِصن،
حصْنِ المَمْلكة ؟؟؟
(2)
" مِنْ حُسْنِ حَظّي أيّها المَلِك."
قالت المَلِكـهْ.
" مِنْ سُوءِ حظّكَ أيّها الشّيخ."
قالت العارِفَـهْ..
(3)
تمهّلْْْْ :
فقَدْ ضَيّعتَ مَفاتيحَ الألواح
وأتلفْتَ شَفرات الطّلاسِم
بَعْدَ أنْ ...
نَسيتَنِي داخِلَكْ !
(4)
يا لعدالَة القَدَر
!
" تُرى ،
ايّنا السَّجّان ،
وأيّنا السّجِين ،
أيّها الحَرفُ الحَكيم ؟
تساءلَت النّقطةُ السّاحِِِرهْ."
*************************
حيــاة الخياري
تونس - صيف 2011.